طواريء

اسبوع مليئ بالمفاجآت

و

دقات قلبي كادت ان تقف ..... هذا ابلغ ما استطيع قوله

في نفس الممر ونفس الكرسي جلست للأنتظار ليس بى تلك المشاعر ... الا شعور يجبرني للأنسحاب

الا وهو النعاس .....ولكن

عندما تكون من هي في غرفة العمليات

رفيقة دربي

صديقتي

اختي

التي طالما تجادلت معها واحبب تواجدها متظاهرة بضيقي منها ....فتصبح الكفه متأرجحه غير متساويه

اعتصرتني الدمعه فدخلت الى دورة المياه لأفرغ مافي عيني وجعبتي من آالام القلق واغسل وجهي لأعود مجددا......حيث اني لا اجيد التصنع كثيرا...

عمليه قيصيريه...................... لييييييييييييييييييييييييييييييييييييش؟؟؟

الطفله تعبانه

لالالالالالا الــــــــــــــه الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

ارددها

ارددها

يذهب اخي....عفوا زوج اختي للصلاة و الدعاء في مصلى المشفى يرافقه والدي

يخرج طبيب ذو هيئه مريحه مرتديا لبس العمليات

يسأل اين الوالد

اركض باتجاه مصلى الرجال اجده يصلي ووالدي يقرأ القرآن ااشر له يأتي خلفي راكضا

ليقول الطبيب

الحمد الله عالسلامه

الام شلونها

يرد:بأحسن حال...البنت شاربه ماي وحمدالله الحين احسن

ابكي

و ابكي

وابكي

يبكي معي اخي -زوجها-يشاهدنا الجميع وعلامات الاستغراب تعلوا وجوههم فلا يجب علينا البكاء في مثل هذه المواقف......

احلى هدية ان تكوني

خاله

فخالاتكم امهاتكم

والخال والد

مبروك ما يانا .....

صرت خاله للمره الثانيه بعد عشر سنوات